مؤسسة التراث
منذ 1996

قصة الشعار

LogoBigSquare-removebg-preview

 

ويتكون الشعار من

إطار أبيض يأخذ شكلاً مستطيلاً، ويحتضن النخلة التي تمثل التراث في دلالة على وعي الإنسان بقيمة التراث

إطار أبيض آخر يتماهى مع كلمتي التراث في الجذور

 كلمتا التراث  تتناظر.ان وتشكلان جذور النخلة نخلة باسقة تتشكل فروعها من كلمة التراث المتكررة ست مرات

ثاءات كلمة التراث تمثل شبه تاج على رأس النخلة

خلفية خضراء تمثل فضاء التراث الذي تمثلها النخلة

ويقول د. أحمد مصطفى عن معنى الشعار وما يمثله

إنما يكمن في هذه النخلة العربية اللسان، فالتراث الطيب مثل شجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء

كما ترى فكلمة التراث تنسج كل تفصيلية في هذه النخلة، وماينتمي إليها، سواء أكان ذلك متعلقاً بتربتها أم بيئتها المتمثلة في الحيز الذي يحده الإطار، الذي بدوره يمثل وعي الإنسان بما يضعه داخله، ومن البديهي أنه في هذه الحالة يمثل وعي الإنسان بالتراث

الاتجاه المعاكس لحرف الثاء في علاقته بسعف النخلة كجزء ثم بالنخلة ككل

وعن رمزية النخلة يقول د. أحمد مصطفى

  لما كان من العسير أن يخفى على المشاهد الطبيعية الرمزية لهذه النخلة، فقد وجدت أنه من الحكمة تأكيد هذه الطبيعة وترسيخها، وذلك بإظهار التوازن الرأسي على نحو لا يبعث على الملل، فقد وجدت -بالتجربة- أن وضع حرف الثاء في اتجاه المحاور التي عليها السعف، حيث تخلق نوعاً من الحيوية البصرية تعدّ مثاراً للحوار والمودة مع الشكل، وحتى يمكن السيطرة على هذه الحيوية فقد تعمدت سلسلة هذه الثاءات على نحو يتوافق مع دلالات النمو والرفعة، فأصبحت تبدو كأنها تاج شبه خفي على رأس هذه النخلة، أو كأنها كالهيكل البنائي الذي تقوم عليه عمارة رأس هذه النخلة  

error: Content is protected !!
Scroll to Top