مؤسسة التراث -هي مؤسسة غير حكومية وغير ربحية- أسسها ويرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود منذ عام 1996م. وجاء تأسيسها بمثابة مبادرة وطنية مهمة للمناشدة بأهمية العناية بالتراث الوطني كقضية وطنية تهم الدولة والمجتمع، وجاء التأسيس بعد تجربة شخصية مهمة لمؤسسها في إعادة إحياء البيت الطيني في نخيل العذيبات بالدرعيَّة فيما بين عامي 1988 و1996م؛ حيث قام بإعادة بناءه - وسُجِل في عام 2021م موقع تراث ثقافي فئة (أ) في سِجْل التراث العمراني الوطني، وارتبط تأسيس مؤسسة التراث بالحاجة الماسة التي لمسها مؤسسها في تحويل طموحاته للمحافظة على التراث العمراني وتنميته إلى خطوات عملية في ظل غياب شبه كامل لمثل هذه المؤسسات في بلادنا، لإيمانه بأن التغيير يحتاج إلى مبادرات عملية لا مجرد أفكار، وما لبِثَت مؤسسة التراث أن أصبحت مركزًا مهمًا لتوثيق التراث ودراسته والمحافظة عليه، وتأهيله عبر برامج مهنية وعملية. واستطاعت مؤسسة التراث عبر ما يقارب الثلاثة عقود الإسهام في نشر الوعي بأهمية التراث، وإنجاز عدد كبير من الأعمال المهمَّة على مستوى المحافظة على التراث بكافة جوانبه، وكان باكورة أعمالها في مجال الحفاظ على التراث المعماري هو ترميم قصر الملك عبدالعزيز بالمربع، وتنفيذ مشروع الأرشيف الوطني للصور التاريخية لصالح مكتبة لملك فهد الوطنية، ومؤسسة التراث الآن في طور التوسع مواكبة لما تمر به المملكة على جميع مستوياتها والمواطنين من اهتمام مُركّز لقضية التراث الحضاري الوطني في ظل رؤية 2030.
أكثر من
مشروع عمراني
أكثر من
دورة تدريبية
أكثر من
صورة تاريخية
أكثر من
متدرب
أكثر من
فيلم وثائقي
أكثر من
معرض
أكثر من
إصدار
أكثر من
مؤتمرات
أكثر من
مشروع عمراني
أكثر من
صورة تاريخية
أكثر من
فيلم وثائقي
أكثر من
إصدار
أكثر من
دورة تدريبية
أكثر من
متدرب
أكثر من
معرض
أكثر من
مؤتمرات